تعز .. ازمة جديدة تضاف إلى ازماتها المستفحلة والرقابة “تغط ” في سبات عميق

رواها 360: خاص/ محرم الحاج //
فوجئ أهالي محافظة تعز بارتفاع جنوني في أسعار قوالب الثلج ، مما أثار موجة من السخط والغضب بين السكان، خاصة مع ازدياد الحاجة لهذه المادة الأساسية في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المدينة .
وقفزت أسعار قوالب الثلج بشكل مفاجئ بنسبة تقارب 50% كأعلى نسبة زيادة منذ سنوات وهي معاناة إضافية فاقمت أوضاع السكّان أكثر على خلفية الغلال الحنوني في أسعار وايتات الماء الامر الذي اثر بشكل واضح على حياة المواطنين الذين يقبلون وبشكل كبير على شراء الثلج في ظل الاجواء الحارة التي تصل الى 44درجة مئوية ونسبة رطوبة عالية جدا وسط تجاهل سلطة المدينة للاوضاع الصعبة .
وشكى مواطنون من ارتفاع سعر الثلج بشكل مفاج وصل سعر القالب الثلج إلي 10,000ريال ، بعد أن كان سعره 7,000, كما ارتفع سعر صهريج الماء إلي 60 ألف ريال في بعض الأحياء، بينما كان سعره قبل فترة قصيرة لا يتجاوز 25 ألف ريال، وفق عدد من السكان.
وأعرب العديد من ساكني تعز عن استيائهم من هذه الارتفاعات الجنونية في الأسعار، ” مطالبين ” الجهات المسؤولة بوضع حدّ لهذه الظواهر واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسعار ومنع استغلال حاجة الناس في ظل هذه الظروف الصعبة.
أحد السكان: قال “كيف يمكننا شراء قالب ثلج بسعر 10 ألف ريال ، أو صهريج مياه بـ 60 ألف ريال ؟!؟ هذه الأسعار خيالية لا تتناسب مع قدرتنا الشرائية”.
وأضاف آخر أن “هذه الأزمة تُضاف إلى باقي الأزمات التي نعاني منها، مثل انقطاع الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية وغلاء المعيشة بشكل عام, وانعدام معيار الجودة في الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية …الخ .
الناشط المعروف -طلال الشرجبي- قال : تقدم هذه الأيام مصانع الثلج للمستهلك قالب ثلج أجوف بوزن الريشة ، وسط غياب الرقابة الرسمية للجهات المسؤولة التي تغط في سبات عميق ،” مؤكدآ ” أن مصانع الثلج كانت تبيع قالب الثلج ( قبل فترة وجيزة )بسعر ارخص ، و بمواصفات أكثر جودة ، فمن أمن العقوبة أساء الأدب !!
وخاطب الجهات المسؤولة بقولة : ياهؤلاء الغش و التطفيف أمر لا يمكن قبوله أو تمريره ، وتفعيل مبدأ الرقابة الرسمية وتطبيق القوانين والأنظمة ضد المخالفين مطلب شعبي و جماهيري ..
مردفًا “فلا تجار ضبطتم ولا أسعار ثبتم ، و لا أفران ألزمتم و قوموا بواجبكم ومهامكم حتي لا تصبح المطالبة باقالتكم في حال استمرار تقصيركم مطلبآ شعبياً و جماهيرياً ” أيضآ “فهناك من هو أجدر وأحرص على مصلحة المواطن منكم ..
مختتًا منشوره بقولة :اشتحطوا يرحمكم الله .
” والله غالب علي أمره ‘